الماء وطقوسياته في منطقة القْصُور

الماء وطقوسياته في منطقة القْصُور

الماء والمكان والإنسان

يحتل الماء -باعتباره أهم أسس الحياة- مكانة هامّة في الأوساط الشعبية بالمنطقة الجنوبية الغربية من الجزائر (القْصور). هذه المنطقة التي ينقسم سكانها إلى فئتين : فئة حضرية وفئة بدوية. تسكن الأولى القرى المسماة بـ "القْصُورْ" وهي ذات بناء عمراني متميّز يعود بناؤه إلى عهد ما قبل الإسلام، مبني بمواد طينية صلبة. كانت في السابق محاطة بأسوار وأبراج ذات وظيفة دفاعية بدأت معالمها تتغير من سنة لأخرى.

يعيش السكان الحضر "القصوريون" اعتمادا على زراعة الأرض والتجارة وتربية بعض الحيوانات، ويعتمدون على مياه العيون المنبجسة من أطراف الأودية، ويعيشون عيشة اكتفاء ذاتي.

ويتبع هؤلاء القصوريون في عملية ريّ بساتينهم طرقا دقيقة متعارف عليها محليا، يتم فيها تعاقب التوزيع تعاقب الليل والنهار، "ويستعملون في ذلك ساعات شمسية [1] تجمع بين وظيفتي تحديد أوقات الصلاة وضبط توزيع المياه. وبهذه الطريقة يستعمل الفلاحون مياه العيون في كل قصر، كل حسب المساحة التي يملكها أو يكتريها" [2].

أما الفئة الثانية فهي البدو الرحل الذين يعتمد اقتصادهم على تربية الحيوانات في المراعي وزراعة الحبوب في سنوات الرخاء، إلا أن ندرة الأمطار تتحكم في قيمة المحصول.

وهكذا فإن الماء في هذه المنطقة التي تجمع بين مناخي الصحراء والإستبس هو الحياة برمتها، إذ أن حياة الترحال التي يقوم بها البدو ترتبط أساسا بوجود هذه المادة الحيوية
أو انعدامها، لذلك نجدهم في ترحال دائم وإقامة مؤقتة، فحيث كان الماء استقر البدوي ليتزود هو وحيواناته بما يكفيهم، فإذا انعدم بادر الجميع إلى شد الرحال بحثا عن هذا المورد الثمين الذي هو مصدر مستقرهم ومنتجعهم.

ولقد وُجد نوع خاص من العلاقة الحميمية بين هاتين الفئتين: الحضر والبدو، منذ عهود قديمة، وأصبح الواحد منهم ينعت نظيره بـ: "صاحْبي" أو "أصحابنا"، ويتم التزاور بينهما وتبادل السلع. حيث يزور البدوي صاحبه الحضري أسبوعيا أو شهريا ليتزود بالخضر والفواكه، بينما يزور القصوري (الحضري) صاحبه البدوي في فصل الربيع عندما تلد الشياه ويتوفر الحليب ومشتقاته، ويُزَوده البدوي بحاجياته من الحليب والأصواف وغير ذلك. وتنتقل الصلات إلى الأبناء فتتطور علاقات الأخوة بين الطرفين.

وقد أقيمت المراكز الحضرية المسماة بـ "القْصور" في هذه المنطقة على أطراف الأودية لتسهيل زراعة غذاء الإنسان والحيوان وللتزود بمياه الشرب. ومن أبرز هذه القصور نجد: السفيسيفة، تْيوت، مغرار التحتاني، مغرار الفوقاني، بوسمغون، أرْبَه التحتانية، أربه الظهرانية... .

وتنفرد بلدة تيوت بوجود سد ماء يختزن المياه، ومنه تخرج عبر فتحة تدعى "غار النّْحيرة" لتتوزع على قسمين: الساقية القبلية، والساقية الغربية. يقول أحد الرواة[3]: "إن السد الحالي أعيد بناؤه منذ حوالي مائة وخمس سنوات، بعد أن دمر الفيضان جدران السد القديم، فأعاد سكان القصر بناءه كما كان، وذلك عن طريق العمل الجماعي التطوعي (التّْويزة)، وتسمية تيوت جاءت من معناها الذي يعني العين (بالشلحة المحلية)، وتُجمع على تيطّاوين أي: عيون الماء" [4].

وتتواجد على طول منطقة الأطلس الصحراوي (جبال القصور جزء منه)، رسوم صخرية تدعى محليا بـ: "الحَجْرَة المكتوبة"، وهي عبارة عن أشكال وصور لحيوانات كانت تعيش مع إنسان المنطقة القديم، ويتبين من أنواع الحيوانات المرسومة (فيلة، غزلان، أبقار وحشية، زرافات، ...) أن المنطقة كانت تعيش عصرا مطيرا وكانت الغابات كثيفة، وهو المناخ المناسب لعيش مثل هذه الحيوانات، والتي انقرضت بتغيّر الظروف المناخية في العصر الحجري الحديث [5]. كما أن اكتشاف بقايا الديناسور (العشبي) مؤخرا، سنة 2000، بمنطقة سفيسيفة غربي عين الصفراء من قبل باحثين من كلية علوم الأرض بجامعة وهران يؤكد ذلك.

الماء في الموروث الشّعبي

إن أهمية الماء هذه جعلته يكتسي طابعا خاصا في الموروث الشعبي، ويتجلّى ذلك في ضرورة وجوده والدعوة إلى حسن استغلاله ومدحه، واستعمال كل الوسائل للحصول عليه، ويظهر ذلك في الممارسات اليومية لسكان منطقة القصور بالجنوب الغربي الجزائري عند قبائل الطرافي وأولاد سيد الشيخ وحميان والعمور والقصوريون وغيرهم. كما تتضح في بعض معتقداتهم في الحكايات الشعبية والأمثال والحكم وحتى في الأدعية.

ففي الأمثال الشعبية: "أَرْفَدْ الْمَا، ولُوكَانْ تحُطْ عْلَى المَا" و"ما تَهْرَقْ مَا، حتى تْصْيبْ مَا" وهي دعوة للتقليل من استهلاك الماء والاحتياط اللازم لذلك.

وعن ضرورة وجوده صحبة الطعام يرد المثل القائل: "الطّْعَامْ بْلاَ مَا، مَنْ قَلَّة الْفْهَامَة"، فكمال الغذاء لا يتم إلا بوجود الماء. و"الْمَا والاْعْوَادْ، والقُوتْ عْلَى الْجَوادْ" و"كَسَّرْتي وْمَايَا، وَلاحْديثْ قْفَايَا".

ومن أدعية الخير التي تعترف بقيمة الماء ما يلي: "الله يَّعَجْلَكْ كِي الْمَا، تَخْرُجْ مَنَّكْ كُلْ نَعْمَة".

وبما أن المجتمع المحلي مجتمع مسلم، فإنّ الدين يمثل لديه أحد الأنساق الهامة في الثقافة، وإليه يُعزى تكامل الثقافة وتجانسها. ولهذا فإن قيم الناس ومعتقداتهم تعود إلى أصول دينية، ولكن مسألة الدين لدى العامّة تظل شعبية في كلّ مظاهرها، علاقته ضعيفة بالتأويل النّصي المكتوب.

ولهذا فإنّ الماء مطهر للشخص من الكفر والنجاسة والأدران، فوجب استعماله وعدم التكاسل عن أداء الفروض الدينية بحجّة ندرة الماء لأن "الْمَا بْلاَ شْرَا، وَالْقَبْلَة بْلاَ كْرَا".

ويستخدم الماء في النظافة الشخصية كما يستخدم في شعائر الطهارة الدينية بأشكالها ومناسباتها المختلفة، كما هو الحال في الوضوء الذي يسبق الصلاة، أو للتخلص والتطهر من دنس الحالات الاستثنائية العارضة (الجنابة - الحيض)، أو غسل الميت المقبل على المحاسبة في القبر. "فالماء إذن هو الذي يرد الفرد من ذلك الوضع الاستثنائي إلى الحياة العادية، أي أنّه يرده إلى المجتمع، وبذلك يعود التوازن إلى العلاقات التي تربطه بالآخرين" [6].

وإذا كانت الشعائر الدينية تسن أدعية محدّدة وسلوكات معيّنة، فإن للعامّة سلوكاتها وطقوساتها الخاصّة، من ذلك أن بعض هؤلاء يستهلون وضوءهم للصّلاة بالدعاء التّالي على شكل خطاب موجه إلى الماء:

باسْمَ الله عْلِيكْ يَا لْمَا يَــا لَوْمـــَانْ [7]

باسم الله عْلِيكْ يا لْمَا ياغَرّاسْ الْغـْرُوسْ
يا عتـاق النّْفُـوسْ يا رَوّاحْ العـْرُوسْ [8]
يا الْخَارَجْ مَنْ جَنَّةَ الْفَرْدُوسْ
أَلْيَا مَتْنَا نَتْغَسّْلوا بِكْ وَلْيَا حْيينَا نَتْقَوّْتُو بِكْ
احْنَــا بالله وبـكْ
أَلْيَا مَـــا بْغِيتْنَا أَحْنَــا بْغِينَـــاكْ [9]

لقد جمعت الرؤية الشعبية في هذه المقطوعة، عددا من صلاحيات الماء في مختلف شؤون الناس.

فهو: غراس الغروس : أي بواسطته يسقى النبات والخضروات.

وهو: عتاق النفوس أي: المنجي من الهلاك.

وهو: رواح العروس: أي جرت العادة أن يستحم العروسان كل مع أصدقائه ليلة الدخلة. أي أن أول مراسيم هذه الليلة هو التوضؤ للتسلح ضد أي مكروه قد يصيب العروسين من جهة، وتنظيف الجسم من جهة أخرى.

وهو الخارج من جنة الفردوس: قد يكون القصد ما جاء في بعض الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: "... جَنَّاتٍ تَجْرِي من تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ..."، والفردوس هي أعلى درجة يصلها المؤمن في الجنة، والجنة أمل كل مسلم مؤمن. إن المتاعب الحاضرة التي يلقاها المرء، وبعده عن اللذات العاجلة الراهنة هي سبيله إلى لذة كبرى آجلة مستقبلية، وهكذا فإن مجتمع الناس يتخيل الجنة التي سيثاب بها في المستقبل على سلوكه الطيب في الحاضر.

إن هذا الماء المقدس "الخارج من جنة الفردوس" هو الذي يعطي الحياة، وبواسطته يُغسَّل الميت، ليتطهر آخر مرة من أدران الدنيا فيدخل عالم الغيب نظيفا متخلصا من كل رذائل الدار الأولى (أليا متنا نتغسلوا بك * وليا حيينا نتقوتوا بك).

هكذا يمجد الماء ويقدّس، وقد قالت العرب قديما: الماء مِلْك أمر. أي: إن الماء مِلاك الأشياء وقِوامها.

وتنظر العامّة إلى الماء نظرة تبجيل أخرى عندما يتعلق الأمر بالينابيع المائية الحارة ذات الخاصية الاستشفائية، التي يقصدها الناس لعلاج بعض الأمراض الجلدية أو الباطنية، ذلك أنه يحدث - في كثير من الأحيان- أن يعارض بعض العامّة إدخال أي تغيير على تلك البقاع المحتوية على مياه معدنية حارة، إذ يرون أن بقاءها على حالتها الطبيعية أنفع للعلاج، وإبقاء لـ "البركة" فيما لو أحدث بها أي تعديل. وهم يفضلون الاستحمام في الأحواض الجماعية لأنها أقرب - في نظرهم - إلى الحالة الطبيعية من الغرف الحديثة، المزودة بالمرشاة، ويدعون هذه الغرف الجماعية (أو الأحواض) بـ "حمام البركة" تمييزا لها عن غرف المرشات الفردية التي هي في نظرهم مجرد حمامات عادية. "إن مثل هذه المقدسات المكانية تتكرر مرارا على امتداد الأرض العربية، وتعيش حكاياتها الأسطورية في أذهان الجماهير العربية، لدرجة أن بعضها بات جزء لا يتجزأ من طقوس الجماهير أو تقاليدها" [10].

إن قلة المياه في المنطقة موضوع الدراسة وترامي الأراضي الصحراوية بها، جعلت الماء موضوعا للخوارق ومادة للكرامات، فكم من بطل تمكن من حفر الأرض بركاب سرج جواده ليتفجر الماء، بعد أن استبد بالناس العطش وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فيرتوي منه رفقاؤه ومطاياهم، وقد جاء ذلك في بعض الحكايات الشعبية (حكاية عبو الاكحل). وكم من رجل صالح استطاع أن يسقي تابعيه من إناء ماء واحد ارتوى منه الجميع، وبقيت المياه في الطاس على حالها كأن لم يمسسها شيء [11].

وهكذا فإن المياه هنا لا تأتي عن طريق حفر بئر أو من ينبوع ماء، بل يأتي نتيجة قوى خارقة لبطل شجاع أو بركة ولي صالح، وعلى هذا لمنوال تقدم الكرامة حلا غيبيا لمشكلة الماء في مجتمعاتنا العربية. ويرتبط بالماء ما يدعى بعملية الاستسقاء، وهي عملية "طلب السقاية من الله سبحانه عند حدوث الجدب وتؤثر الناس بالجفاف في شربهم وشرب مواشيهم، وتأثر نباتاتهم ومزروعاتهم لانعدام المطر" [12].

والاستسقاء قديم قدم الإنسان، فقد كان الناس يلتجئون إلى معابدهم وأصنامهم يقيمون فيها صلواتهم وطقوسهم، ويقدمون لها القرابين رجاء أن يسقوا "ويحصلوا على الطقس الملائم والمحصول الوفير" [13].

وفي الجزائر وبخاصة في المناطق الغربية يقوم الأطفال بترديد أنشودة "غُنجة" في شوارع القرية أو الحي، عندما تنقطع الأمطار ويسود الجفاف، وهم يحملون ملعقة كبيرة يلبسونها ألبسة جميلة فتصبح على شكل دمية يرفعونها إلى أعلى وهم يسيرون بين الشوارع، يقومون بحمع المواد الغذائية لتحضير وجبة بعد نهاية الدورة ويأكل الجميع.

وعادة "غُنجة" هي عبارة عن استسقاء شعبي، موجه إلى الإله عسى أن يرحم البلاد والعباد بإنزال المطر.

وتتعامل العامة مع الماء - أحيانا - بكل حذر، حين يرتبط الأمر بالمعتقد الشعبي عن عالم الجن والشياطين، ولذا تمنع العامة أبناءها من الاستحمام في بعض الأوقات من اليوم، والحكمة الشعبية تقول في هذا المعنى: "عَوَّامَة ونوَّامَة، من العَصْرْ لْهيهْ مَاضْمَنَتْ لْهُمْ سْلامَهْ". أي أن الاستحمام والنوم في الفترة الممتدة من وقت العصر إلى المغرب، قد يؤدي إلى الإصابة "بضربة جن". كما يُمنع الأطفال من الخوض في المياه في هذه الفترة من اليوم وأثناء الليل للسبب نفسه، لأن الناس تعتقد أن الجن والشياطين تنشط في هذه الفترة، كما تمنع العامة أبناءها من الاجتياز فوق مداخل المياه القذرة كل وقت، لأنها –كما يعتقدون- ملجأ للجن وأبنائه.

فالماء أصبح في هذه الحالة مجلبة للمكاره والمصائب، ولعل هذا المعتقد يعود إلى عهود ما قبل الإسلام، فقد نقل المسعودي ما ذكره أهل التواريخ والمصنفون لكتب البدو، كوهب بن منبه، وابن اسحاق وغيرهما، "أن الله خلق الجان من نار السموم وخلق منه زوجته،وسكنت كل طائفة مكانا معينا كالبحور والجزائر والخلوات والحمامات والمزابل"[14] وغير ذلك.

وعلى العموم فإن الماء هو المتحكم في حياة الناس، لذا مجدوه واحترموه، وأجهدوا أنفسهم للحصول عليه بكل الوسائل مباشرة أو بالواسطة، في عالم الناس أو في عالم الغيب.

المراجع

أبو زيد أحمد، (1999). الماء والبناء الاجتماعي ومفهوم الزمن. المجلّة العربية للثقافة، (36).

أحمد خليل خليل، (1986). مضمون الأسطورة في الفكر العربي. بيروت: دار الطليعة، ط.3، ص. 73.

خليفي عبد القادر، (2000-2001). المأثور الشعبي لحركة الشيخ بوعمامة. رسالة دكتوراه دولة، نوقشت بقسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة وهران، ص. 263.

خليفي عبد القادر، (1995). من الموروث الثقافي الجمعي المغاربي (غنجة). مجلّة الثقافة الشعبية (02)، ص. 133.

خليفي عبد القادر، (1990-1991). القصص الشعبي في منطقة عين الصفراء. رسالة ماجستير نوقشت بمعهد الثقافة الشعبية بتلمسان.

سير جيمس فريزر، (1971). الغصن الذهبي. ترجمة تحت إشراف أحمد أبو زيد، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، ص. 101.

أبو الحسن علي المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر. ج.2، بيروت: دار المعرفة، بدون تاريخ، ص. 158.

Vaufrey, R. [s. d]. Préhistoire de l’Afrique. Le Maghreb, tome 02, Tunis : Imprimerie officielle de la Tunisie, p. 357.



الهوامش : 

[1] توجد إحدى هذه الساعات بقصر مغرار التحتاني، كما تستعمل طرق تقليدية أخرى مثل الساعة المائية.

[2] خليفي، عبد القادر، (1990-1991). القصص الشعبي في منطقة عين الصفراء. رسالة ماجستير نوقشت بمعهد الثقافة الشعبية بتلمسان.

[3] بنواز، سليمان، 76 سنة، فلاح متعلم، تيوت 1989 م.

[4] الراوي نفسه، ويعود سكان القصور إلى أصول أمازيغية، مازالت الشلحة مستعملة بينهم.

[5] أنظر:

Vaufrey, R. [s.d], Préhistoire de l’Afrique. Le Maghreb, tome 02, Tunis Imprimerie officielle de la Tunisie, p. 357.

[6] أبو زيد أحمد، (1999). الماء والبناء الاجتماعي ومفهوم الزمن. المجلة العربية للثقافة (36).

[7] أمان: هو الماء بالأمازيغية.

[8] رواح العروس، بمعنى حلول ليلة دخلة العروسين.

[9] بمعنى: إذا لم ترغب أنت في حبنا فنحن نحبك، رواية سعداوي فاطنة وأختها أم الخير، 80 و82 سنة على التوالي، عين الصفراء، 1996م.

[10] أحمد خليل خليل، (1986). مضمون الأسطورة في الفكر العربي. بيروت: دار الطليعة، ط.3، ص. 73.

[11] خليفي عبد القادر، (2000-2001). المأثور الشعبي لحركة الشيخ بوعمامة. رسالة دكتوراه دولة، نوقشت بقسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة وهران، ص. 263 .

[12] خليفي عبد القادر، (1995). من الموروث الثقافي الجمعي المغاربي (غنجة). مجلة الثقافة الشعبية(2)، ص. 133.

[13] سير جيمس، (1971). الغصن الذهبي. ترجمة تحت إشراف أحمد أبو زيد، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، ص. 101.

[14] أبو الحسن علي المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر. ج.2، بيروت: دار المعرفة، بدون تاريخ، ص. 158.

Text

PDF

العنوان

ص.ب 1955 المنور ، القطب التكنولوجي إيسطو - بئر الجير 31000 وهران، الجزائر

هاتف

95 06 62 41 213 +
03 07 62 41 213 +
05 07 62 41 213 +
1 1 07 62 41 213 +

فاكس

98 06 62 41 213 +
04 07 62 41 213 +

دعم تقني

اتصال