إن دراسة أي تركيبة اجتماعية لا تتحقق بمعزل عن دراسة التركيبة الشاملة للمجتمع الذي تنتمي إليه، كما أن البحث في الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لهذه التركيبة لا يتم أيضا دون معرفة عناصره البنيوية الصغرى المكونة لها.
إن التركيبات الاجتماعية عديدة و متنوعة ومتفاوتة الدرجة والمستوى في علاقاتها بالمجتمع ككل، غير أن العائلة تعتبر من أهم هذه التركيبات التي في اعتقادنا - على الأقل- تشكل منبع الكثير من هذه التركيبات (المدرسة – المؤسسـة العمالية...)، و ذلك لطابعها المميز بشريا، ثقافيا، اجتماعيا، بيولوجيا... و لدورها الأساسي و الحساس في تحريك المجتمع و تغيير اتجاهه. إن العائلة بكل ما تحمله من دلالات مختلفة هي الخلية القاعدية و النواة المنتجة للمجتمع و لكيانه الروحي و المادي.
سأحاول في هذه الدراسة أن أقف بالعائلة على ضوء ما تفرزه حركيتها ضمن الفضاء الاجتماعي و الثقافي للعادات و التقاليد المحلية ماضيا و حاضرا.
لقد اخترت هذه الوقفة و هذا الإطار المعرفي من أجل الإجابة عن السؤال التالي: كيف هي حال العائلة بين الأمس و اليوم في علاقتها بعاداتها وتقاليدها الموروثة؟
إن الإجابة عن هذا السؤال قد تختلف من باحث إلى آخر وذلك وفق المنهج المختار و وفق الهدف و مقصدية السؤال وكذا طبيعة البحث في حد ذاته.
لقد ركزت على موضوع العائلة و علاقتها بالعادات و التقاليد وذلك قصد الوقوف على طبيعة العائلة ثقافيا واجتماعيا بين زمني الماضي و الحاضر، لأن العائلة -الأسرة- العربية، شأنها شأن المجتمع العربي، تمرّ بتغيرات ذات أهمية بالغة ألقت بظلها على تركيبته العضوية. فقبل بضع سنوات وفي الوقت الذي كان مجتمعنا مجتمعا قرويا محافظا على المبنى الأسري التقليدي- حيث كانت الأسرة النواة التي تدور حولها كل القضايا الحياتية و الاجتماعية- نراه يمر في السنوات الأخيرة بتطور سريع في مجالات ونواحي مختلفة مثل البنية الفردية الأسرية والبنية الاجتماعية والاقتصادية و السياسية، ما أدى إلى تفتت و إضعاف العلاقات و الروابط بين أبناء الأسرة الواحدة، و هذا بدوره أدى إلى إخلال التوازن داخل الأسرة وخارجها [1].
لقد خلق هذا التغيير على مستوى المسار الاجتماعي و الثقافي للعائلة عدة إشكاليات، لعل أهمها: كيف يمكن للعائلة ذات النمط المحلي أن تعيش حاضرها بعاداتها و تقاليدها الموروثة من الزمن الماضي؟
لقد تفطن علماء الأنتروبولوجيا، و علماء النفس وكذا علماء الاجتماع إلى ذلك الرباط الروحي الذي يربط حركية العائلة بعاداتها و تقاليدها على مرّ الزمن والذي قد يشكل المخبأ الدائم الذي يعود إليه الفرد عند كل أزمة أو كبوة ليجد فيه الأمن و الاطمئنان حماية لذاته و لهويته الثقافية والاجتماعية المعرضة في كثير من الأحيان إلى هزات عنيفة و هجومات مدمرة. فقد كانت فضاءات العادات والتقاليد المادية منها وغير المادية عنوانا و ملجأ تستر فيه شخصية العائلة، كما كانت رمزا للعائلة في خضم المعارك الاجتماعية والثقافية التي تخوضها يوميا أمام الممارسات الجديدة وخاصة منها تلك التي يسودها و يسيرها مبدأ التضاد والتناقض والتدمير.
فبفعل عامل الاتصال و المواصلات و التفتح، فإن العائلة المحلية مرشحة ثقافيا و اجتماعيا للتعامل مع نمطين جديدين للممارسات الثقافية و الاجتماعية الجديدة:
- عادات و تقاليد جديدة تحمل بين طياتها مبدأ الاندماج والمسايرة، قد لا تؤثر سلبا على الكيان العائلي المحلي.
- عادات و تقاليد جديدة تحمل بين طياتها مبدأ التضاد و التغيير القوي، قد تؤثر سلبا على سلامة الكيان العائلي المحلي.
و قد اعتبر علماء الفولكور أن مقياس حضارة و هوية العائلة هو بمقدار ما تنتجه من عادات و تقاليد خاصة بها من جهة، و من جهة أخرى، هي بمقدار ما توليه من اهتمام ومحافظة على عاداتها وتقاليدها الأصلية و اللصيقة بكيانها الروحي والمادي ومصدر هويتها الثقافية والحضارية عبر مراحل تاريخها الطويل، لأن العائلة كمجتمع صغير يخضع أفرادها في تفكيرهم و اتجاهات سلوكهم إلى مجموعة من التنظيمات المكتسبة و المعروفة باسم الثرات الإجتماعي أو الثقافة و الحضارة هي جميع مرادفات مدلول واحد يشمل ما يوجه الحياة الإنسانية من جوانب مادية و غير مادية، من عادات وتقاليد وقيم و لغة و نظم اجتماعية. إن هذه القوة الاجتماعية في كل مجتمع تختلف عن غيره من المجتمعات بما يميز كل مجتمع ويؤثر في حياة الأفراد وهي تحيط تفكيرهم واتجاهاتهم وسلوكهم بإطار عام يتحركون في محيطه و بوحيه [2].
إن الهدف من هذه الدراسة، كما حددناه سابقا، هو البحث في واقع العائلة بين الحاضر و الماضي على ضوء واقع العادات و التقاليد العائلية المحلية و المعروفة تاريخا و ممارسة، أو بلغة أخرى، هل العائلة المحلية تعيش حاضرها بماضيها؟ كيف؟ و لماذا؟
ليس المهم هنا أن نسرد كل العادات و التقاليد العائلية المحلية لأنها عديدة و متنوعة، تتعدى طاقاتنا و طاقات هذه الأوراق، ولكن لا يسعنا القول إلا أنها مست كل جوانب الحياة الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية و الفكرية من شعر و غناء و رقص و لباس و طبخ و أعياد و حفلات و فن و زخرفة و نحت و حرف و أعراف... فهي ممارسات أنتجها الوجدان الشعبي تلبية لرغباته المعاشة، فظلت حية بحياته، تتحرك بحركاته على مدى تاريخه الثقافي و الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي المحلي، بكل ما تمتاز به و ما تحمله بين طياتها من عراقة و أصالة و واقعية و جماعية، فهي تتعدى الوظيفة التي أراد أن يلبسها إياها البعض حين حصروا ذكرها و الحديث عنها في مناسبات الفرجة و التسلية و إبراز ما فيها من طابع العجائبي و الغرائبي. فهي غير ذلـك، إنها تترجم نمط تفكير و فلسفة شعبية و تدابير مادية و معنوية من أجل مجابهة متطلبات الحياة. لقد ظلت العائلة المحلية محافظة على عاداتها و تقاليدها، تحياها و تعيشها بدون هوادة و لا انقطاع. و ما قد يسجل من حين إلى آخر من عادات وتقاليد جديدة في الفضاء المحلي، فإن أغلبه لم يقتحم هذا الفضاء بصمت، فقد صاحب هذا الدخول و هذا الاقتحام صراعات نفسية و اجتماعية و ثقافية عنيفة كادت أن تدمر العائلة و تفتت عناصرها إلى درجة التطاحن و العداوة و الانقسامات الفكرية و الثقافية و حتى الإيديولوجية، و قد نتج عن هذا التداخل ظهور لدى العائلة المحلية عادات و تقاليد لا هي تقاليد و لاعادات بالية، و لا هي تقاليد و عادات يعتمد عليها الناس في كل شاردة أو واردة، يتمسك الناس بقسم منها و يتخلون عن أقسام أخرى، ينسخون نسخا و يحورون بعضها الآخر [3] .لعل ما يميز العائلة المحلية أنها عائلة في مرحلة الانتقال من النمط التقليدي أي الخاضع لقواعد و لعلاقات ثقافية و اجتماعية تقليدية إلى نمط عائلي جديد يريد لنفس الحداثة و العصرنة فكرا و سلوكا من الناحية الاجتماعية و الثقافية الاقتصادية.
إن هذه النقلة العائلية من نمط إلى آخر لم تكن سالمة و لم تكن بريئة أو مجانية، فقد أصابت الذات العائلية في عمق كيانها و في جسدها الاجتماعي و الثقافي، حيث زلزلت بنيتها الداخلية وفتت عناصرها منتجة بذلك في كثير من الأحيان صراعات عنيفة بين الفرد و العائلة و المجتمع الأمر الذي أدى في كثير من المواقف و المواقع إلى بروز ظاهرة الازدواجية الثقافية و الاجتماعية في بعض الممارسات لدى العائلة الواحدة التي أصابها تمزق و انشقاق بين عادات و تقاليد محلية و عادات و تقاليد دخيلة أو جديدة سواء المستحدثة منها محليا أو المستوردة بلغة أهل الاقتصاد.
إن الممارسات اليومية تكتشف بوضوح هذه الازدواجية التي قسمت كيان العائلة الواحدة إلى كيانات مختلفة، حيث أن كل كيان يعمل على إبراز نمطه المفضل متسترا وراء شعارات مختلفة:
فالكيان الأول، يدعي الأصالة و التراث و الهوية و الانتماء، و في اعتقاده لا يتحقق كل ذلك إلا بالتمسك القوي بالعادات و التقاليد الأصلية و المحلية و ممارستها ممارسة حقيقية حسب متطلبات الأحداث لأن العادات و التقاليد و الأعراف هي حالات معنوية ذات علاقة روحية عميقة الجذور بنفسيات الناس و قيمهم الثقافية و الاجتماعية. فهي ساكنة في ضمائرهم و منعكسة في أساليب سلوكهم [4] . فالعادات و التقاليد هي حكمة الشعب و بالتالي ليست إشارة إلى الماضي و ليست زائرا وافدا من بيئة أخرى: إنها تنتمي إلى مجتمع الذي تتفاعل معه و يفيد منها، و إلى اللحظة التي تحقق بها وظيفة حيوية و إنسانية من وظائفها الكثيرة، إنها ليست حلقة من سقط المتاع، و ليست عائقا من عوائق التقدم[5].
أما الكيان الثاني، فإنه يدعي العصرنة و الحداثة والتجديد، في اعتقاده أن هذه العادات و التقاليد بالية وقديمة، و لم تعد تلبي متطلبات العصر الجديد، كما أنها تعرقل نشاط الفرد، و تقف حاجزا أمام كل مبادراته للإنطلاق نحو أفق جديد مغاير. إن هذا الكيان يرى في النمط الجديد نموذجه الإيجابي و بالتالي يعمل جاهدا من أجل تبنيه و استراده و العمل على تطبيقه و ممارسته على أرض الواقع المحلي. كما يعتبر في رؤيته الفكرية و الإيديولوجية أن الحديث عن العادات و التقاليد الأصلية حديث ماضوي، تراثي، سلفوى متحجر.
و مهما يكن من أمر، فلقد ظلت العائلة التلمسانية تعيش و تمارس كثير من عاداتها و تقاليدها حاضرا كما مارستها وعاشتها في الماضي، و لم تر فيها أبدا عائق من عوائق التقدم العائلي، بل اعتبرتها رمزا للأصالة وللتمسك وللإنتماء.
قد لا يتسع هنا المقام لذكر كل العادات و التقاليد العائلية التي ظلت حية وممارسة في الوقت الحاضر وما يصاحبها من ممارسات و طقوس و اعتـقادات قد تصل بها أحيانا إلى درجة التقديس، غير أننا سوف نحاول الوقوف على مظهر من مظاهر هذه العادات و التقاليد العائلية و الذي استمر حيا منذ القديم حتى الوقت الحاضر الذي زادها قوة و حيوية. و هو مظهر الاحتفالية المرتبطة بالأعياد حيث أن من طبائع العائلة التلمسانية ميلها و حبها الشديد للظاهرة الاحتفالية، فهي تحتفل بطريقة خاصة بكل الأعياد الدينية و الاجتماعية و العائلية و تحضر لها تحضيرا ماديا و معنويا، بل تعمل جاهدة على خلق و إبداع أعياد أخرى جديدة و محلية.
فبالرغم من المشاكل و الصعوبات الاقتصادية و المالية و الاجتماعية، و بالرغم من اقتحام نماذج احتفالية جديدة،فإن العائلة التلمسانية تقدم أعيادها و تصر و تؤكد على ضرورة الاحتفال بها.
إن نظرة سريعة لسجل الأعياد و الاحتفالات المحلية التلمسانية يترك المرء يحس بمعنى العيد و معنى الاحتفالية في الذاكرة الشعبية التي تحتفظ بجغرافية زمانية و ثقافية و اجتماعية لكل عيد و لكل حفلة: فمن عيد الفطر،إلى عيد الأضحى ثم باقي الأعياد الأخرى: كيوم عاشوراء، المولد النبوي، السّبوع،الولادة، الختان أو الطهارة، الخطوبة، الزواج، عيد الميلاد، رأس السنة الميلادية، رأس السنة الهجرية، الناير، الذهاب إلى الحج أو العودة منه، النجاح في الامتحانات، ختم الولد للقرآن، صوم الأطفال لأول مرة، الدخول و التنقل إلى الدار الجديدة، أعياد خاصة بالأولياء..إلخ.
يعتبر الاحتفال بالأعياد من القيم الثابتة للحياة الاجتماعية المحلية حيث أن "للعيد نكهة خاصة يدعو الناس إلى التوقف عن العمل و القيام بأعمال غير مجدية على الصعيد المادي، العيد يدفع الناس إلى التمتع بالحياة و الاحتفال بالعلاقات الاجتماعية خارج إطار العلاقات الاقتصادية، لذلك فالشحنة المعنوية التي يتمتع بها العيد حاجة إنسانية يشعر الناس عفويا بضرورة التمسك بها[6]".
إن ظاهرة الاحتفال بالأعياد و تخليدها، تعد محطة اجتماعية و نفسية و ثقافية ضرورية في حياة العائلة التلمسانية التي تعلن من خلالها انتماءها الديني العقائدي، لأن أغلب هذه الأعياد طبعت العائلة نفسها بطابع ديني مقدس.
إن محافظة العائلة التلمسانية على الظاهرة الاحتفالية بالأعياد ماضيا وحاضرا و الإصرار عليها مرتبطة في أبعادها الاجتماعية والثقافية بمرجعية دينية و ذلك لما يصاحب هذه الممارسة من أعمال خيرية اجتماعية جماعية، فالاحتفالية فرصة للقاء و التقارب و التماسك الاجتماعي من جهة، و من جهة أخرى فرصة لإثبات الذات الجماعية و إثبات الهوية الثقافية.
إن حديثنا عن العائلة و الظاهرة الاحتفالية بالعيد، يتعدى في حقيقة الأمر الجرد الإحصائي لكل الأعياد و ما يصاحب كل عيد من تحضيرات مادية و معنوية كالطبخ الخاص، أي كل عيد تخصص له مأكولات و أطباق خاصة، و كذا اللباس التقليدي حيث أنه لكل مناسبة لباس خاص بها، بالإضافة إلى الطقوس و المعتقدات ذات الصلة بكل عيد و مناسبة. إن مقصدية حديثنا تريد أن تبحث في ذلك السر الروحي و الثقافي و الاجتماعي الذي خلى العائلة تصر و تؤكد على هذه الاحتفالية و هذا التعلق بها على مر السنين و صمودها رغم الصعوبات المادية و المالية من جهة و رغم دخول ممارسات احتفالية جديدة في ثقافتها. لقد ظلت العائلة تمارس احتفاليتها مكيفة ماضيها بحاضرها بكل ما يحمله من دلالات دينية و اجتماعية و ثقافية و نفسية، لأن العيد يصبح مناسبة اجتماعية و مرآة تنعكس فيها طموحات و أماني المجتمع، يبقى الإعتبار الديني قائما، و لكن همّ المحتفلين بالعيد يتبلور حول قضايا اجتماعية و ليس حول قضايا روحانية. هنا يصبح لكل عيد معنى اجتماعيا مميزا... و كأن بالأعياد تأتي لتشد أواصر هذه المؤسسة (العائلة)، ففي العيد تجتمع العائلة، تشرب و تأكل، تجمع صغارها بكبارها في إطار بروتوكول معين من الزيارات، و للعيد كذلك معان اجتماعية تضامنا من الجماعة[7].
و خلاصة القول، إن ما أردنا أن نقوله في هذا الإسهام و هو أن العائلة المحلية قد تعرضت لتطورات اجتماعية و ثقافية و اقتصادية عميقة أكسبتها عادات و تقاليد جديدة مع الزمن الجديد و الطرح السياسي
و الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي الجديد، غير أن هذه التطورات و هذه التغيرات ظلت عاجزة في أن تصيب بعد مظاهر الثقافة المحلية و المتمثلة في بعض العادات و التقاليد اللصيقة للذات المحلية، حيث ظلت العائلة محتفظة و محافظة عليها معتبرة إياها جزء من كيانها الروحي و العقائدي الأمر الذي أدى بها إلى تقديسها واعتبار عدم الاحتفاء بها أمر سيء و مرفوض اجتماعيا و ثقافيا و حتى عقائديا.
محمد سعيدي - Mohamed SAIDI
الهوامش
* مقال سبق نشره في مجلة إنسانيات، العدد 4، جانفي-أفريل 1998.
[1] أبو حميدة، مرعي مريم. (1991)، قراءة في الواقع التربوي و الثقافي للطفل الفلسطيني، مجلة البيادر، ع 6، منظمة التحرير الفلسطينية، ص. 109.
[2] شرابي، هشام. (1985)، مقدمات لدراسة المجتمع العربي، بيروت، المطبعة الأهلية للنشر و التوزيع، ص. 20.
[3] معتوق، فردريك، التقاليد و العادات الشعبية اللبنانية، طرابلس، لبنان، مطبعة جروس برس،ص. 5.
[4] العنسى سعود، بن سالم، العادات العمانية، مطبعة التراث القومي و الثقافة، ص. 11.
[5] يونس، عبد الحميد. (1973) دفاع عن الفولكلور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ص. 39.
[6] معتوق فردريك، ص. 82 .
[7] المرجع السابق، ص. 93 .
Text
دفاتر إنسانيات
- عدد 01 : الجزائر تحولات اجتماعية و سياسية
- عدد 02 : الجزائر : الهوية والتاريخ والتحولات العمرانية
- عدد 03 : المجتمع المدني و المواطنة
- عدد 04 : أنثروبولوجيا المجتمعات المغاربية : بين الماضي و الحاضر
- عدد 05 : الشباب ومسألة الاعتراف في الجزائر دراسة حالات
- عدد 06 : الصحراء مجتمعات و ثقافات
- عدد 07 : في الهجرة و المنفى
- عدد 08 : التسمية بين الأعلام و المعالم